أعلنت الهيئة الإدارية الموقتة للجمعية اللبنانية لأولياء ​الطلاب​ في ​الجامعات​ الأجنبية، في بيان، أنها عقدت "اجتماعا قيمت فيه نتائج تحركاتها أمس، والتي عمت جميع الأراضي اللبنانية، من حلبا و​طرابلس​، إلى زحلة و​بيروت​ و​النبطية​، باعتبار هذا اليوم منعطفا مفصليا في المسيرة النضالية التي انطلقت في المؤتمر الصحافي التأسيسي في 6 آذار 2020 والذي صدحت فيه الى ارجاء الوطن ولأول مرة فكرة ​الدولار​ المدعوم للطلاب تجسدت بعبارة "الدولار الطالبي".

وأكدت الهيئة "ضرورة الاستمرار في مواجهة السياسات الظالمة التي تتبعها ​المصارف​ مع الطلاب واهاليهم"، معربة عن فخرها بـ"مستوى المسؤولية والرقي الذي يتعاطى به أولياء الطلاب مع هذه القضية المؤلمة على المستويين العاطفي والمادي، وتمسكهم بقانون أقل الممكن الذي ولد معدلا مسخا، فرضي القتيل ولم يرض القاتل ووافقت الضحية اما المجرم فتكبر وأبدع في غيه".

وأشارت الى أنها "لطالما طالبت بهذا القانون الذي أضحى على كل شفة ولسان "قانون الدولار الطالبي" الذي أقر بفعل تحركاتها الدائمة والضاغطة امام المراجع والمؤسسات المعنية، تؤكد مواصلة النضال لاجبار المنظومة المالية على تنفيذه، وتحذر من مغبة مواصلة ​سياسة​ الاستعلاء على القوانين المرعية، وتعلن نيتها المطلقة والدائمة في الدفاع عن هذا القانون "الابن" تماما كما دفاعها الغريزي عن ابنائها الطلاب".

ودعت الى "صحوة ضمير، والتوقف عن التضليل المستمر منذ انطلاق هذه المسيرة للاهالي والطلاب والتي تأخذ اليوم طابع القدرة على التقدم بشكاوى قضائية لاننا نمتلك الصفة القانونية والمعنوية". كما دعت "الاهالي الى تجهيز كافة مستنداتهم الثبوتية للانتقال الى مرحلة الملاحقة القضائية"، معلنة عن "قرب فتح باب الانتساب لتتمكن من تمثيل الاهالي قانونا".