علمت "​الجمهورية​" انّ اوساطاً ديبلوماسية غربية تابعت خطاب الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ ووجدت فيه بعض المؤشرات المرنة، خصوصاً حول ​الأزمة​ الحكومية وبعض الملفات الداخلية والاقليمية.

الى ذلك أبلغت اوساط سياسية مطلعة الى "الجمهورية" ان الشق الحكومي من خطاب نصرالله «انطوى على مخارج واقعية من نفق الخلاف حول تركيبة ​الحكومة​ المقبلة".

واعتبرت "انّ نصرالله كان مُنصفاً ومتوازناً في توزيع المسؤوليات عن الازمة وفي اقتراح المعالجات لها، لافتة إلى أنه "مَدّ السُلّم لإنزال الجميع من الشجرة، اذا صدقت نياتهم، وذلك على قاعدة تبادل التنازلات، بحيث لا يكون هناك غالب او مغلوب".