علق المسؤول الإعلامي في ​تيار المردة​ ​المحامي سليمان فرنجية​، على ال​تحقيق​ الذي قام به المحقق العدلي في قضية انفجار ​مرفأ بيروت​ ​القاضي فادي صوان​، مشيرا الى أنه "ليس هناك تحقيق جدي بمن أتى بنيترات الأمونيوم من 7 سنوات الى مرفأ بيروت، وهو أساس الجرم، وكان يجب أن نسأل أولا من أتى بها ومن وضعها، وواقعيا لم يتبين أن هناك نقاش جدي بهذا الموضوع".

وأوضه المحامي فرنجية، في تصريح تلفزيوني، أن "ما يتبين أن هناك عمل على السلطة السياسية، وهو حق منطقي، عبر الإتيان بهذا الوزير وذاك بجرم الإهمال، هناك شوائب في ملف التحقيق ب​انفجار مرفأ بيروت​ لم تعزز موقف المحقق العدلي"، لافتا الى أن " المستندات اثبتت ان الوزير السابق ​يوسف فنيانوس​ قام بواجباته ولم يقصّر فلماذا يتم تحويله الى مدعى عليه، و فنيانوس كان يتعاطى مع ملف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت بمهنية وبالتزام تام تحت سقف ​القضاء​".

واعتبر المسؤول الإعلامي في تيار المردة، أنه "لو تعاطى القاضي صوان بطريقة متساوية مع الجميع ولو كان أداؤه موضوعياً أكثر لكان الرأي العام واكبه أكثر"، مشيرا الى أنه "يجب تعيين محقق عدلي بأسرع وقت ممكن لمباشرة التحقيقات بانفجار المرفأ لأنّ هناك أشخاصاً موقوفين ولأنه يجب متابعة التحقيق في الملف".

وسأل: "عن أيّ حقوق مسيحيين يتحدّثون؟ البلد بحاجة إلى وفاق ولا يزايدنّ علينا أحد بحقوق المسيحيين وصلاحيات رئاسة الجمهورية"، لافتا الى أنه "نحن في تيار المردة مع أيّ حل يلتزم به الجميع لتأليف الحكومة سواء كانت مؤلفة من 18 أو 20 وزيراً"، معبرا عن رفض التيار الأخضر "أن يكون الثلث الضامن بيد فريق محدّد​​​​​​​ في لبنان".