أشار مستشار ​وزير الصحة​ للشؤون الطبية محمد حيدر، في تصريح تلفزيوني، الى أن "​اللقاح​ في دول ​العالم​ يعطى للأشخاص الذين تجاوزوا الـ16 عاما، أما في فسنعطيه للأشخاص الذين تجاوزوا الـ18 عاما لأنه السن القانوني".

ولفت حيدر ردا على سؤال حول سبب تلقيح 80 بالمئة وليس مئة بالمئة من السكان في ​لبنان​، الى أن "الـ20 بالمئة هم لأشخاص دون السن والذين كسبوا مناعة مجتمعة بسبب إصابتهم السابقة ب​فيروس كورونا​، وعندما نلقح 80% من السكان نكون قد لقحنا 100% من الأشخاص الذين قد يتأثرون بالعدوى".

وأعلن عن أن "​وزارة الصحة​ حتى الآن تترك حرية أخذ اللقاح للفرد، ولا نجبر أحدا ونعتبره اختياريا، الا أن هناك حديث دولي يدور حول أنه لا يمكن لأحد أن يسافر الا أن يكون على جواز سفره أنه أخذ اللقاح، والقوانين الدولية قد تفرض أخذ اللقاح لأي عملية، لكننا كوزارة صحة لازلنا بالوقت الراهن نعتبر أن تلقيه هو اختياري"، واضاف: "من المتوقع أن تأخذ اللقاحات الترخيص النهائي في الأشهر القليلة الماضية".

ولفت الى أنه "سنثبت خلال الفترة القادمة مدى أمان اللقاح بالنسبة للناس، وعندما يرى الناس أن من تلقح لا مشاكل لديه سيتشجع البقية لأخذه".

وعن المسنين في المناطق النائية والمناطق عموما، أكد حيدر أن "المسنين مأخوذون بعين الإعتبار بكل المناطق، والحل الأول الإتصال على 1214، وهو يتعرض لضغط كبيرة هذه الفترة لكن سيخف الضغط عليه قريبا، ويسجل إسمه ويتم تسجيله على المنصة والإتصال به لاحقا لإبلاغه عن مكان مركز التلقيح".

ولفت الى أنه "مع فايزر من الصعب نقل اللقاحات الى مناطق بعيدة ويجب أن يكون هناك مركز وفريق طبي مختص، أما مع لقاح استرازينيكا فسيكون أسهل وبكل المناطق اللبنانية وعبر فرق كبيرة، وأنا واثق بأننا بعد شهر مناشدات لأخذ اللقاح".