نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ ​بيروت​، وقفة احتجاجية أمام ​قصر العدل​ في بيروت قطعوا خلالها الطريق، اعتراضاً على نقل الملف من المحقق العدلي القاضي فادي صوان إلى محقق آخر يحدد لاحقاً.

وشدد المحتجون على أنه "لا ثقة لديهم بالقضاء اللبناني لأن معظم القضاء مسيّس، ونحن كنا نراهن على بقية باقية"، متسائلين "هل يريدون أن نخرج من البلد؟ سنذهب باتجاه تصعيد أعلى، وسنفجر غضبنا، ودم شهدائنا لن نتركه ولن نتساهل به".

كما أكدوا أنه "اليوم، من الممكن أن يعينوا قاضٍ عدلي بعد 3 أشهر، والقاضي الذي سيعينوه لن يجرؤ على التصرف الا كما يريدون"، لافتين إلى أن "القضاء اللبناني والسياسيين اللبنانيين فاسدين بامتياز وهذا لن يمر، وسترون ذلك".

وعقب لقائهم نقيب المحامين ملحم خلف، أشار أهالي الضحايا إلى أن "خلف يدرس القضية ليرى السبل القانونية التي يمكن أن يتخذونها، والسبل القانونية مختلفة تماما عما سنقوم به نحن". ولفت إلى أن "قطع الطريق حركة رمزية والتحركات الأساسية ستزونها تباعا، ونحن نحاول اتخاذ خطوات بطرق مفاجئة".