اشار الوزير السابق ​رشيد درباس​، في حديث تلفزيوني، الى انه "كان يستمع الى اهالي ​ضحايا​ ​انفجار​ ​المرفأ​، لذا لا يمكنك أن تكون حياديا ولكن لا يُفترض بحث الامور القانونية تحت ضغط الفورة العاطفية"، مشيراً الى انه "لا يوافق نقيب المحامين ​ملحم خلف​ بأن القرار الذي صدر اليوم "ركيك" والمحقق العدلي بجريمة انفجار المرفأ سابقاً ​القاضي فادي صوان​ أراد الخلاص من هذا الملف وكتب بخط يده بأنه لن يتوقف عند الحصانات".

وشدد درباس على ان "القاضي فادي صوان نزيه ولكن مشكلته هي أنه أصبح موضع انقسام بين ناس معه وناس ضده في الشارع، وما كان يجب على نقيب المحامين ان يهلل للقاضي صوان بعد الادعاء على السياسيين لانه جزء في القضية"، مؤكداً ان "سبعة من كبار المعتقلين طلبوا منه التوكّل عنهم ورفض والدولة اللبنانية تنصلت من واجباتها كدولة"، مشدداً على ان "مجلس الوزراء تسرّع بتحويل جريمة انفجار المرفأ الى القضاء العدلي وأطلب من وزير العدل اقتراح اسم جديد على مجلس القضاء الأعلى واعطاء قاضي التحقيق الجديد صلاحية للقيام بكل الاستنابات القضائية المطلوبة مع عدد من القضاة لمساعدته".