شدد الوزير السابق ​غسان عطالله​، في حديث تلفزيوني، على انه "نريد أن نعرف من جاء بمادة نيترات الامونيوم وقتل ​الشعب اللبناني​ وليس الى أين كانت متجهة"، مشيراً الى ان "احد الموظفين بلغ عن النيترات بعد وصولها ونامت المعاملة 20 يوم بعد وصولها"، لافتاً الى ان "رئيس الجمهورية ميشال عون حاول بعد حادثة قبرشمون إجراء مصالحة وتهدئة الاجواء ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم كلّ تصريحات نواب اللقاء الديمقراطي كانت تهاجم العهد، فلا مشكلة لدينا مع الدروز انما مع حزب سياسي موجود في الجبل الذي كان يجب أن يكون الوضع فيه أفضل"، مؤكداً انه "لم يتم العمل في وزارة المهجرين بالطريقة السليمة والصحيحة وهذه الوزارة كان يجب إقفالها".

وبيّن عطالله ان "العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ملف سياسي وأتحدى أي أحد إظهار ورقة واحدة تدينه ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو من اعلن بعد استقالته انه لا يريد أن يكون رئيسا للحكومة في عهد عون، ورئيس الجمهورية لم يطلب من الرئيس المكلّف عدد وزراء له في الحكومة انما كان يشارك معه في اختيار كل الأسماء"، مشيراً الى ان "البطريرك العبسي طالب عون بأن لا تكون الحكومة من 18 وزيرا لأنه لا يجوز تغييب الكاثوليك".

وشدد عطالله على ان "من طيّر مصطفى أديب هو الحريري ونحن مع تشكيل حكومة اليوم قبل الغد ولكن ليس خارج الاطر الدستورية والمبادرة الفرنسية دعت الى حكومة اختصاصيين والحريري ليس اختصاصيا".