حذرت ​الولايات المتحدة​ ​الصين​ من استخدام القوة في مياه ​بحر الصين الجنوبي​، وأعادت تأكيد وجهة نظرها بأنّ الحملة الحازمة التي تقودها الصين في ​المياه​ المتنازع عليها غير شرعية.

وأعربت ​الخارجية الأميركية​ عن "قلقها" بشأن تشريع جديد أقرته الصين ويجيز لقوات ​خفر السواحل​ التابعة لها استخدام ​أسلحة​ ضد ​السفن​ الأجنبية التي تدخل مياهها بشكل غير قانوني.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الى إن النص الصيني "يشير بقوة الى أن هذا القانون يمكن استخدامه لترويع دول مجاورة بحرا لجمهورية الصين الشعبية".

وأضاف: "نذكّر جمهورية الصين الشعبية وكل قواتها العاملة في بحر الصين الجنوبي بأن ​القوات​ البحرية المسؤولة تتصرف باحترافية وتعتمد ضبط النفس في ممارسة سلطاتها".

وتابع قائلا: "نحن قلقون ايضا من أن الصين قد تلجأ الى هذا القانون الجديد لتأكيد مطالباتها البحرية غير القانونية في بحر الصين الجنوبي".

وأشار برايس الى أن إدارة الرئيس ​جو بايدن​ أعادت التشديد على بيان أصدره في تموز ​وزير الخارجية​ السابق، ​مايك بومبيو​، ويعتبر مزاعم الصين بسيادتها على غالبية مياه بحر الصين الجنوبي أمرا "غير قانوني بالمطلق".

وسبق لوزير الخارجية الجديد، انتوني بلينكن، أن أعرب عن قلقه بشأن القانون البحري الصيني خلال محادثة هاتفية مع نظيره ​اليابان​ي، توشيميتسو موتيغي.

وأكد بلينكن حينها أن جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي، التي تطالب بها بكين أيضا وتطلق عليها اسم دياويو، تخضع لمعاهدة أمنيّة تُلزم الولايات المتحدة واليابان بالدفاع عن بعضهما البعض..