أوضح رئيس مجلس إدارة "​مستشفى رياق​" الدكتور محمد حمد عبدالله، على خلفيّة إعلان المكتب الإعلامي ل​وزارة الصحة العامة​، أمس، إيقاف اعتماد المستشفى كمركز تلقيح بسبب عدم احترامه الأولويّات والمعايير المحدَّدة ضمن الخطّة الوطنيّة للقاح ضدّ فيروس "كورونا"، أنّ "60 لقاحًا وصلت للمستشفى، من أجل تلقيح الطاقم الطبّي في قسم "كورونا". وبناءً على عدم رغبة بعض الأطبّاء والممرّضين تناول اللقاح، ومنهم ممّن أجروا اللقاح بمراكز أخرى، وعند رفض ثلاثين من العاملين في المستشفى إجراء اللقاح بدافع الخوف في قسم "كورونا"، اضطررنا إلى تلقيح كبار السن وبلغ عددهم 8 أشخاص، وتبقّت بعض اللقاحات، فتوجّهنا بها إلى القسم التمريضي والإداري، حيث هناك عاملون على تماس مع المرضى".

وأشار إلى أنّ "هناكًا عددًا كبيرًا ممّن يسعون اليوم لتناول اللقاح، وهناك عدم وعي لدى البعض حول "كورونا"، ولدينا في المستشفى 40 مريضًا يخضعون للعلاج"، مطالبًا الأهل بـ"الوقاية والالتزام بإجراءات الحماية". ولفت إلى أنّ "الإدارة كانت مُلزَمة بتلقح ما تبقّى من لقاحات، خشية أن تفسد هذه اللقاحات بسبب ​درجات الحرارة​، علمًا أنّنا أجرينا عمليّات التلقيح بحضور مندوب من وزارة الصحّة وآخر من شركة "​فايزر​".

وأكّد عبدالله أنّ "المستشفى سيبقى بجانب وزارة الصحّة والوزير حمد حسن لتلقّي اللقاحات"، مبيّنًا "أنّنا كنّا قد أَرسلنا لوزير الصحّة بيانًا توضيحيًّا، شكرناه فيه على اهتمامه ومتابعته الدؤوبة لمكافحة جائحة "كورونا".