أكد مستشار ​الأمن القومي الأميركي​، جيك سوليفان، أن "الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ مصمم على ألا تحصل ​إيران​ على ​سلاح نووي​، وهو يعتقد أن الدبلوماسية أفضل وسيلة لاحتواء إيران"، مشدداً على أن "إيران لم ترد بعد على دعوات الحوار، وهي المعزولة ديبلوماسيا وليس ​أميركا​".

وأشار سوليفان إلى أن "الكرة في ملعب إيران اليوم، ونحن مستعون للتوصل لاتفاق ملزم إذا عادت إيران إلى الامتثال بالتزاماتها"، لافتاً إلى أن بلاده لن تقبل "استمرار إيران باحتجاز رهائن أميركيين بطريقة غير عادلة ونحن حريصون على الإفراج عنهم".

كما اعتبر أن "​الصين​ لم تكن شفافة حول أصل ​فيروس كورونا​"، مشيراً إلى أن "الرد على ​روسيا​ سيكون خلال أسابيع ولن يقتصر على العقوبات".

وفي حديث صحفي، افاد سوليفان بأن "أحد المخاوف الأساسية هو ان إيران تهدد مسبقا بالتخلي أكثر عن التزاماتها". وأوضح أن إيران "رفضت التعاون مع وكالة ​الطاقة الذرية​ الدولية في العمل الذي تقوم به لمنع استخدام إيران مواقعها في صناعة أسلحة نووية".