أوضحت هيئة قضاء زحلة في ​التيار الوطني الحر​، أنه "فيما يرى الغيارى على ​حقوق المسيحيين​ ضرورة ان يكونوا شركاء فعليين في السلطة وليس ملحقين بالآخرين كما تعودوا ما قبل 2005، كما ينبري التيار منذ اصراره على استعادة الحقوق، وكما اكد ويؤكد رئيسه ​جبران باسيل​ من باب الشراكة الفعلية، يبدو ان استعادة الحقوق يزعج البعض الذين تعودوا على التنازل عن حقوقهم ان بسبب الضعف او النكاية السياسية او الارتهان".

وسألت الهيئة في بيان: "بأي خانة يوضع رد نائب ​القوات اللبنانية​ في زحلة ​جورج عقيص​ عندما ازعجه كلام باسيل اليوم عن حقوق المسيحيين؟ فليذكرنا ماذا فعل هو في زحلة؟ ولماذا انزعج من مقايضة باسيل بين الحكومة والاصلاح؟ ألا يهم القوات تحقيق الاصلاح؟ واذا كانوا فعلا يريدون ذلك لما لا يضغطون في ​المجلس النيابي​ لاقرار القوانين الاصلاحية والمضي قدما اولا في التدقيق الجنائي؟".

وأضاف البيان: "اما بالنسبة للتحالفات، ما علاقة ​الرئيس السوري​ ​بشار الاسد​ وفريق الممانعة بذلك؟ فالقوات بذاتها تحالفت مع السوريين لضرب ​الرئيس ميشال عون​. فمن ضرب المناطق ​المسيحية​ والشرعية اللبنانية بالمدفعية لتسهيل دخول ​الجيش السوري​ لا يحق له ابداء الرأي واعطاء الدروس بالوطنية. ثم دخلت القوات بحلف رباعي لضرب التيار واليوم يقف عقيص برده للدفاع عن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ايضا وايضا لضرب التيار وليس من اجل الاصلاح بل بالعكس لضربه والسبب فقط ضرب التيار المنادي به، فعلا الذين استحوا ماتوا".