لفت ​وزير الخارجية​ الإيرانية ​محمد جواد ظريف​ إلى انه "قدمنا اقتراحات لمساعدة لبنان بعد كارثة انفجار المرفأ لكن الضغوط الاميركية حالت دون ذلك".

وحذر الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ من اتباع ​سياسة​ الرئيس السابق ​دونالد ترامب​، لافتا إلى انه "لحد الآن لم تلتزم ​أميركا​ بتعهداتها في ​الاتفاق النووي​"، موضحتا انه "بعد خروج أميركا من الاتفاق قمنا بالانسحاب من التزاماتنا التي يمكننا الانسحاب منها وفق الاتفاق".

وأكد انه "لا زال لدينا مفتشون دوليون في المنطقة وسيستمر وجودهم من خلال وكالة ​الطاقة الذرية​ لأننا أعضاء في الوكالة مع الدول المنتجة للطاقة". وأضاف "عندما تسحب أميركا المقاطعة سنسمح بزيارة الأماكن التي منعنا من زيارتها وسنلتزم بكل ما تعهدنا به". واعتبر ان "ترامب جعل من أميركا دولة خارجة عن القانون".

وأكد ان "كل ما يمكن ان يطرح في الاتفاق النووي هو كيفية التنفيذ وأن نضمن ان لا يأتي شخصا كترامب ولا ينفذ الاتفاق لكن ما يقال حاليا لا علاقة به بالاتفاق ولا يمكن ان نتفق عليه، ولا يمكن ان نعود لمناقشة المدة الزمنية بعد ان بحثنا بالأمر لمدة سنتين، وعلى أميركا ان تعلم أن هذا لأمر لن يتم".

وعن الحرب في اليمن، أشار ظريف إلى انه "بالنسة لنا نريد ​الأمن​ والهدوء في اليمن، مع الاسف ان ​الحكومة السعودية​ كانت تتخيل انها قوية عسكريا وإذا دخلت في حرب مع اليمن يمكن ان تهزمها، وفي 2015 بدأت ​الحرب اليمنية​ بهذا الشكل واقترحنا عدة أمور لانهاء الحرب كالمفاوضات والوقف الفوري لاطلاق النار"، موضحا ان "الاميركيين سمعوا هذا الاقتراح خلال المفاوضات على الملف النووي وطلبوا منا إذا كنا مستعدين للتدخل فقلنا اننا مستعدون، لكن للأسف ان الأمير محمد بن سلمان بعد موافقة ​الخارجية السعودية​ عارض هذا الاتفاق، وقال "نحن سننتصر خلال 3 أسابيع" واليوم هذه الأسابيع أصبحت 6 سنوات ولا دليل على اي انتصار سعودي في اليمن ولن يكون هناك أي انتصار للسعودية في اليمن".

من جهة أخرى، أطلق ظريق تحذيرا لاسرائيل قائلا: "إذا أقدمت اسرائيل على مهاجمة إيران ستكون قد أقدمت على خطوة انتحارية لا لنفسها فقط بل لشركائها أيضا".