أفادت وكالة "AFP" بأن عشر نساء فرنسيات محتجزات في معسكرات في ​سوريا​ كنَّ قد انضممن إلى ​تنظيم داعش​، بدأن إضرابا عن الطعام "احتجاجا على الرفض المتسمر" من جانب السلطات الفرنسية "لتنظيم عودتهن مع أطفالهن" إلى بلادهن..

وأوضح المحاميان ماري دوزيه ولودوفيك ريفيير اللذان يقدمان المشورة لبعض تلك النساء أنه "بعد سنوات من الانتظار وعدم وجود أي احتمال لصدور حكم فإنهن يشعرن بأنه ليس لديهن خيار آخر سوى الامتناع عن تناول الطعام". واضافا "شرحت تلك النساء في رسائل صوتية مرسلة إلى أقاربهن أنهن لم يعدن يتحملن مشاهدة أطفالهن يعانون، وأنهن يرغبن في تحمل مسؤوليتهن وفي أن يتم الحكم عليهن في ​فرنسا​ على ما فعلنه".