اعتبر سفير لبنان السابق في ​واشنطن​ ​رياض طبارة​، في حديث لوكالة "​اخبار​ اليوم" ان "كلام ​وزير الخارجية​ الايراني ​محمد جواد ظريف​ في إطار شدّ الحبال الحاصل بين ​الولايات المتحدة​ و​إيران​، فمناوشات ما قبل التفاوُض بدأت، لا سيّما أن الأمور مرهونة بشروط العودة الى المسار التفاوُضي، والمفاوضات"، لافتاً الى ان "الدّول الكبرى الأخرى، التي تشكّل باقي القوى "الإتّفاق النووي"، تتوسّط بين واشنطن و​طهران​ حالياً، وإعلان إيران عن محادثات مثمرة مع ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ خطوة مهمّة، تؤكد استعدادها لتقديم تنازلات. وهو ما يدلّ على أن كلّ المناوشات التفاوُضية مؤخّراً، تشكّل حركة جديّة. ومن المرجّح أن نكون على موعد مع كلام جدّي أكثر قريباً".

وشدّد طبارة على أن "الأمور تحتاج الى وقت، ولا يجب التسرُّع أبداً، فالإتّفاق النووي استغرق نحو سبعة أعوام قبل توقيعه، والعودة إليه تتطلّب وقتاً ضرورياً، فالأمور في بداياتها، وفي طريق ما قبل المفاوضات تحديداً، ويبدو أن الجهتَيْن تريدان التوصُّل الى شيء ما، فإيران ليست قادرة على تحمُّل العقوبات مدّة طويلة جدّاً بَعْد، فيما واشنطن تجد أن من مصلحتها التوصُّل الى اتّفاق جديد مع طهران".