أعرب الرئيس الإيطالي ​سيرجيو ماتاريلا​، عن استنكاره "الهجوم الجبان" الّذي قُتل خلاله سفير روما في جمهورية ​الكونغو الديمقراطية​ لوكا أتانازيو، بالإضافة إلى شرطي إيطالي هو فيتوريو ياكوفاتشي وسائقهما. وأشار إلى أنّ "​إيطاليا​ في حداد على موظّفي الدولة الّذين فقدوا حياتهم أثناء ممارسة مهامهم".

وكان قد توفي أتانازيو (43 عامًا) متأثّرًا بجروح أُصيب بها، حين تعرّض موكب بعثة ​الأمم المتحدة​ في الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) لإطلاق رصاص، قرب غوما أثناء رحلة ميدانيّة.

وأعرب وزير الخارجيّة الإيطاليّة لويجي دي مايو، عن "حزنه العميق واستيائه الشديد"، معلنًا "قطع مشاركته في اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في ​بروكسل​ وعودته المبكرة إلى روما"، لافتًا إلى أنّ "ملابسات هذا الهجوم الوحشي لم تُعرف بعد، ولن ندخر جهدًا في تسليط الضوء على ما حدث".