أفاد مراسل "​النشرة​" في ​حاصبيا​ عن أنه مع دخول المرحلة الثانية لفتح البلد تدريجيا هذا اليوم بحسب الخطة التي كانت قد أعدتها لجنة ​كورونا​، شهد سوق حاصبيا الرئيسي حركة لافتة من قبل ​المؤسسات التجارية​ و​المصانع​ والقطاعات الحرفية التي كانت مستثناة من مزاولة عملها منذ أكثر من شهر تقريبا، ما رتب عليها خسائر مادية جسيمة إلا أن الشكوى كانت عامة من قبل المواطنين في الارتفاع الجنوني للمواد الاستهلاكية بما فيه المواد الغذائية من قبل التجار، يضاف إلى ذلك فقدان العديد من أنواع ​الأدوية​ الضرورية من ​الصيدليات​ وناشدوا الجهات المعنية خاصة ​وزارة الاقتصاد​ ولجان ​حماية المستهلك​ التّدخل لوضع حد لهذا الفلتان الغير مبرر في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة.

وبموازاه ذلك سجل دوريات وحواجز ​القوى الأمنية​ وشرطة البلديات إنفاذا لهذا القرار وحث المواطنين على ضرورة التقيد بمعايير السلامة العامة حفاظا على سلامتهم والحد من انتشار هذا الوباء وخاصة لجهة إلزامية ارتداء الكمامات فور خروجهم من منازلهم.