أشار حزب "الرمغافار" في بيان، الى أن "​لبنان​ يواجه منذ أكثر من عام، أصعب وضع في تاريخه الحديث، إذ يمر بأزمة اقتصادية وأمنية لا تطاق، حيث يعاني معظم المواطنين من ​البطالة​ و​الفقر​، ومن الظلم والحرمان، في حين أن السياسيين الذين استولوا على البلاد غير قادرين على إخراجها من ​الأزمة​، وانهم معزولون عن الواقع بتركيز مذهل على الذات، ويزيدون من إعاقة الحق الأساسي للمواطن اللبناني بأن يكون له دولة حقيقية".

ورأى أن "السياسيين بطريقة عملهم الشنيع فككوا مؤسسات ​الدولة​، وهم لا يسعون إلا إلى المصالح الشخصية والاستيلاء على ​السلطة​"، مشددا على أن "وجود ​السلاح​ خارج سيطرة الدولة يعرضنا جميعا لخطر جسيم"، لافتا الى أن "​تشكيل الحكومة​ لا يزال معقدا، و​الفساد​ لا يعرف حدودا، بينما أصبح تجاهل واستغلال إرادة الناس وحياتهم معيارا شائعا لا يمكن إصلاحه"، مبيناً أنه "في ظل هذا الوضع الذي لا يطاق، فإن المواقف الحازمة الأخيرة للبطريرك ​بشارة الراعي​ بعدم القبول ما هو مرفوض هو موضع ترحيب كبير"، مؤكدا إيمانه بأن "الكنيسة هي ضمير بلادها، وحيث تفشل الدولة و​القيادة​ السياسية، فإن للكنيسة دورا تلعبه".