أوضح الأمين عام ​التنظيم الشعبي الناصري​ النائب ​أسامة سعد​، أن "قيام أنظمة عربية مؤخراً بالتطبيع العلني مع ​إسرائيل​ يشكل طعنة إضافية موجهة إلى القضية ال​فلسطين​ية وإلى كفاح ​الشعب الفلسطيني​، وهي تأتي بعد الطعنات السابقة، وبعد كل أشكال التطبيع الأخرى غير المعلنة".

واعتبر سعد خلال مداخلة له في المؤتمر العربي العام تحت عنوان "متحدون ضد التطبيع"، أن "تلك الخطوات التطبيعية تشير إلى مستوى الانهيار والسقوط التي وصل إليها النظام العربي الرسمي في ظل تبعيته ل​أميركا​ وتوسّله الحماية منها، بعد أن خسر ثقة الشعوب وتأييدها نتيجة استبداده وفساده وفشله في ​الميادين​ السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، فنحن في ​لبنان​ نخوض النضال ضد نظام ​المحاصصة​ الطائفية والاحتكارات و​الفساد​، كما نخوض أيضا النضال ضد التبعية والتطبيع، فلسطين باقية والإحتلال الى زوال".

ولفت الى أنه "على القوى السياسية والتقدمية والشعبية العربية إلى التشديد على التكامل بين النضال السياسي والاجتماعي ضد أنظمة التبعية والاستبداد والظلم الاجتماعي وبين النضال ضد الصهيونية والهيمنة الاستعمارية. هذان الشكلان من النضال إنما يخدمان معا قضية التحرر و​الاستقلال​ الوطني والعدالة الاجتماعية".