اعلن الرئيس الإيراني السابق ​محمود أحمدي نجاد​، في حديث تلفزيوني، انه "لم يقرر إن كان سيشارك في الإنتخابات الرئاسية القادمة أم لا وسيحدد ذلك في الوقت المناسب"، مشيراً الى ان "الشعب الايراني يتحمل ضغوطات كبيرة، ويجب علينا أن نحدد ​سياسة​ خارجية جديدة وبالأخص في ​الشرق الأوسط​ والمنطقة الخليجية لأنه يمكننا أن نكون علاقات صداقة هناك".

واوضح ان "المنافسات بين إيران وأميركا وغيرها من الدول لن تصل إلى نتيجة وعلى الدول المتنازعة أن تترك للشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها دون أن يتدخل أي شخص بذلك"، مشيراً الى انه "ارسل رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما أقدم على تغيير الدستور وأرسلتها إليه بشكل أخوي ولم تكن عنيفة وأوصي بوتين مجدداً أن يحترم رأي الشعب الروسي".

وعن احداث سوريا، بيّن نجاة انه "يجب أن يُسمع رأي الشعب دائماً وأنا لا يجب أن أتدخل في حقوق وقرارات الشعب السوري فيما إن أراد أن يبقى الرئيس الاسد أم لا، وفي لبنان نتمنى أن تتشكل الحكومة اللبنانية بشكل سريع وباعتبار الشعب اللبناني شقيق أصغر أقول له وللشخصيات السياسية أن عليهم إدارة البلد بؤئام كإخوة وأن يشاركوا جميعاً في إدارته، فلبنان محاصر وهناك من ينتظر أن يغرق لينقضوا عليه وكنت أتفق مع الملك السعودي الراحل أن القوى العظمى لا تحبنا ولا تريد مصلحتنا".