أشار النائب السابق ​إميل رحمة​ الى أن "الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها أزمة مستعصية ونحتاج لمساعدة ولنظرة رؤيوية لنخرج منها"، مشيرا الى أن "​الاغتراب​ اللبناني هو الزاوية التي نتطلع إليها في عملية الإنقاذ اللبناني ونحن لولا الاغتراب لكنّا في القعر منذ فترة طويلة".

ولفت رحمة في حديث تلفزيوني، إلى أن " صدق ​حزب الله​ بما يعد به صدق وافٍ وكافٍ، وحتى الإسرائيلي يتحدث عن صدق حزب الله، ولم يخطئ أبداً رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ في مقاربته التي طرحها بالأمس"، موضحا أن "إعادة صياغة اتفاق مارمخايل بيت حزب الله والتيار مقبولة من الجانبين وهو تطور منطقي لمواكبة التطورات".

وأعلن النائب السابق في حديثه عن أن "أول من بدأ ب​محاربة الفساد​ هم ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، النائب باسيل، حزب الله و​حزب القوات اللبنانية​".

واعتبر أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يعرف جيداً أنه إذا لم يكن هناك توافق داخلي في البلد لا يمكننا الذهاب إلى أي مكان بغض النظر عن إيجابية الطرح أو عدمها، فهناك الكثير من الذين يصطادون بالمياه العكرة بين بكركي وحزب الله لكن الجانبين يعلمان جيداً أن ما يُنقل من كلام تحريضي عن الجهتين غير دقيق".

وأضاف: "في كل دول العالم تحصل أحداث كبيرة، وتصطدم العدالة مع القانون والقاضي ملتزم بالنص​​​​​​​".

وعن ملف انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب العام الماضي، أكد أن "المحقق العدلي القاضي طارق بيطار صيته يسبقه وهو قاضٍ جريء، ومعايير القاضي الناجح الثلاثة هي العلم والنزاهة والشجاعة، واليوم هناك ضغوط كبيرة في الملف والقاضي عليه أن ينسى كل شيء وعليه أن ينسى ضغط الشارع وينظر بموضوعية في الملف​​​​​​​".