اشارت صحيفة "الانباء" الكويتية الى انه "بمعزل عن التراشقات الكلامية، الحراك الحكومي قريب، ان لم يكن هذا الأسبوع الأخير من شباط فهو في مطلع اذار المقبل، والمسألة مرتبطة بالانتخابات النيابية الفرعية التي طالب رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بإجرائها قبل بداية شهر رمضان منتصف نيسان المقبل، وذلك حرصا على ميثاقية التمثيل الطائفي في مجلس النواب التي اهتزت بعد استقالة 7 نواب مسيحيين ووفاة اثنين، لكن إجراء هذه الانتخابات متعذر قبل تشكيل حكومة فاعلة".

ولفتت المصادر المتابعة الى أنه في 22 منه تنتهي مهلة التعبئة العامة ضد كورونا، وتكون عملية التطعيم قطعت شوطا، وسيرت المصارف أمورها، وبدأت تتبلور صورة العلاقات الأميركية ـ الإيرانية، وبالتالي بات بوسع أصحاب المبادرات صياغة الحلول الوسطية بزيادة عدد الوزراء ودون مقاربة هويتهم الاستقلالية.