أشارت صحيفة "التلغراف" البريطانيّة، في تقرير بعنوان "​إسرائيل​ تصدر أمرًا بمنع النشر بشأن تسرّب نفطي خلّف "أشد كارثة بيئيّة" في تاريخها"، إلى "فرض إسرائيل أمر حظر نشر، بشأن التفاصيل الحسّاسة المتعلقة بتحقيقها في تسرّب نفطي كبير أدّى إلى اسوداد الشواطئ، والّذي يقول الخبراء إنّه أحد أسوأ الكوارث البيئيّة في تاريخها".

ولفتت إلى أنّ "بعد العواصف الشتويّة الّتي غطّت مدن ​الشرق الأوسط​ بثلوج نادرة الأسبوع الماضي، غطّت الرياح القويّة والأمواج العاتية الشواطئ الإسرائيليّة بما لا يقلّ عن ألف طن من القطران، الّذي يُشتبه في أنّه جاء من تسرّب نفطي من ​سفينة​ على بعد عشرات الأميال من الشاطئ"، موضحةً أنّ "في خطوة غير اعتياديّة، أصدرت محكمة إسرائيليّة يوم الإثنين أمر حظر نشر بشأن التحقيق، بمنع وسائل الإعلام من الإبلاغ عن أي تفاصيل يمكن أن تحدّد هويّة المشتبه بهم و​السفن​ وحمولتهم ووجهتهم وميناء المغادرة".

وركّزت وزارة حماية ​البيئة​ الّتي تحقّق في التسرّب، إلى جانب الوكالات الأوروبيّة، على أنّ "المنشورات في هذه المرحلة الحسّاسة، قد تضرّ بتحقيق معقدّ ذي جوانب دوليّة". وذكرت أنّ "مسؤولين قالوا إنّ ​النفط​، الّذي لوحظ لأوّل مرّة يتسلّل إلى الشواطئ يوم الخميس، جرف على مسافة 160 كيلومترًا من الخط الساحلي الإسرائيلي البالغ 190 كيلومترًا بحلول يوم الأحد".