لفتت "لجنة أهالي شهداء تفجير ​مرفأ بيروت​"، إلى "أنّنا لم نفاجأ بالهجمة المسعورة الّتي شنّتها بعض وسائل الإعلام وملحقاتها عبر الصفحات الإخباريّة ومواقع التواصل الاجتماعي المعروفة التمويل والأهداف والمصالح، باستهادفنا كلجنة عوائل شهداء تفجير مرفأ بيروت، بشخص الناطق الرسمي ابراهيم حطيط، باتّهامه بالتبعيّة لجهة سياسيّة معيّنة".

وأوضحت في بيان، أنّ "هذه الهجمة جاءت على خلفيّة التصريح الّذي أدلى به حطيط، برفض لجنة أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت تدخّلات من أسماهم بمجرمي الحرب الأهلية، بأهالي ضحايا التفجير"، مؤكّدةً أنّ "عوائلها من كلّ الطوائف اللبنانية على المبدأ نفسه، يرفضون تسييس قضيّتهم الوطنيّة والإنسانيّة، وخصوصًا مجرمي الحرب الأهلية والفاسدين".