أشار سفير ​اليابان​ في ​لبنان​ تاكيشي أوكوبو، إلى أن "لبنان واجه خلال العام الماضي تحديات عديدة. فعلاوة على الأزمات الاقتصادية والمالية، عانى البلد انفجار مرفأ ​بيروت​ في 4 آب، الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص وتسبب بأضرار جسيمة في العاصمة بيروت بأكملها".

ولفت أوكوبو، في بيان، إلى أن "حكومة اليابان وشعبها أبدوا تعاطفا عميقا مع لبنان، وقدما مساعدات طارئة للإغاثة فورا بعد وقوع المأساة. وإلى يومنا هذا، قدمنا مساعدات على شكل منح طارئة يبلغ مجموعها أكثر من 20 مليون دولار عبر المنظمات الدولية بشكل أساسي". وشدد على أنه "بالتعاون مع ​المجتمع الدولي​، ستواصل اليابان بصفتها صديقة للبنان المحتاج دعمها لهذا البلد، وكذلك دعم الإصلاحات التي يسعى ويتوق إليها شعب لبنان".

كما أفاد بأنه "من المرجح أن تستمر جائحة ​فيروس كورونا​ في تعريضنا للصعوبات، لكنني أريد أن أعلمكم جميعا أنني مصمم، أكثر من أي وقت مضى، على بذل قصارى جهدي لتعزيز العلاقات وتمتينها بين اليابان ولبنان".