تعهد الرئيس ​الجزائر​ي ​عبد المجيد تبون​، بـ "بناء جمهورية جديدة قوية بلا فساد ولا كراهية"، مؤكدا أن "الجزائر قادرة بإرادة الوطنيين المخلصين والشرفاء من بناتها وأبنائها على تخطي الصعوبات، وتبوء مكانتها التي تستحقها".

ولفت تبون إلى أن "الشعب الجزائري يحيي اليوم الذكرى الـ65 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والذكرى الخمسين لتأميم المحروقات، وهما من المواعيد الخالدة والملهمة في تاريخ بلادنا المجيد"، مشيراً إلى أن "الاحتفال بهذه الذكرى يعيد إلى الأذهان معاني التضحية والمجد والنصر ويتأكد الواجب الوطني في الحرص على الرسالة وحفظ الأمانة".

كما أكد أن "منظمة الاتحاد العام للعمال الجزائريين العتيدة بتقاليدها النضالية العريقة، مدعوة في هذه الظروف الخاصة المتميزة بوضع اقتصادي صعب وبتفشي وباء ​كورونا​، وانعكاسات ذلك على الحالة الاجتماعية لفئات واسعة من العمال، مدعوة كما عهدناها للانخراط في مسعى تقوية الجبهة الاجتماعية وتحصينها من محاولات الاستغلال المريب لهذه الأوضاع، بزرع الشكوك وإثارة البلبلة".

وأعلن تبون عزمه على "تسريع وتيرة معالجة الآثار الاجتماعية والتكفل تدريجيا بالمتضررين من العمال والعاملات، بالعمل الدائم على متابعة تنفيذ السلطات العمومية للبرامج المعدة والقرارات المتخذة في هذا الشأن".

وأفاد بأن "قطاع المحروقات يواجه رهانات كبرى ومنها توسيع وتطوير البحث والاستكشاف والوفاء بالالتزامات إزاء الأسواق الخارجية، ومواكبة التحولات باتجاه الانتقال في مجال الطاقة الذي يعد من أهم الأولويات لتعزيز أمن الطاقة من منظور القدرات الواضحة المتاحة للجزائر في مجال الطاقات غير التقليدية الجديدة والمتجددة".