اعتبر مستشار ​​رئيس الجمهورية​​ العماد ​​ميشال عون​​ للشؤون الصحية، ​وليد خوري​، في حديث تلفزيوني، ان "​اللقاح​ هو المنقذ ل​لبنان​، ورئيس الجمهورية ميشال عون معرّض من الناحية الطبية كونه يلتقي عدداً كبيراً من الناس، ونحن طرحنا عليه فكرة تلقّي اللقاح بالعلن لكنّه فضّل أخذه منفرداً وهذه قضية شخصية"، مشيراً الى ان "اللجنة الطبية وضعت العديد من السيناريوهات من اجل البدء بالتلقيح، وتم طرح العديد من الثغرات ومن ضمنها اللوجستية، وكنا ننتظر الخلل لمعالجته"، موضحاً ان "اعداد المواعيد لتلقي اللقاحات التي اعطيت هي اقل من الكميات التي تم تسليمها للمستشفيات".

وشدد على ان "​وزير الصحة​ في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​حمد حسن​ اصدر بياناً وحذر خلاله كل المراكز التي لم تتأيد، والأن من غير المسوح دخول الافراد الى المراكز من دون حصولهم على مواعيد عبر المنصة الإلكترونية"، مشيراً الى ان "عملية اعطاء اللقاحات تنظم اكثر وما حصل في ​مجلس النواب​ كان يجب عدم حصوله، و​البنك الدولي​ يراقب كل الخطوات في جميع المراحل وبعد اطلاعه على خطة التلقيح اعطى رايه ايجاباً، والكميات الاضافية للقاحات ستأتي ابتداء من شهر حزيران المقبل، ووزير الصحة ارسل رسالة الى السلطات الروسية، وطلب خلالها شراء لقاح "​سبوتنيك​ - v" الروسي".