بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في محادثة هاتفية مع نظيره الكوري الجنوبي كانغ كيونغ-وها، قضية الأموال الإيرانية المجمدة لدى سيول.
وأكد ظريف أن "العلاقات بين طهران وسيول كانت تحت تأثير خطوات البنوك الكورية الجنوبية خلال العامين ونصف الماضية"، معرباً عن رغبة بلاده بأن "تعيد كوريا الجنوبية الأصول المالية الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية في أقرب وقت ممكن".
كما أشار إلى "حاجة بلاده لهذه الموارد لا سيما في مرحلة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
من جهته، أكد كيونغ-وها عزمه "بذل قصارى جهده للإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية"، معرباً عن أمله في "إفراج إيران عن السفينة الكورية المحتجزة بأقرب فرصة، وتطلعه لعودتها إلى البلاد".