شددت وزيرة الخارجية ​السودان​ية مريم الصـادق المهدي، على "موقف بلادها بأن "لا تفريط في سيادة السودان وحدوده، وأنه لن يتم التنازل عن شبر واحد من أرض الأجداد"، مشيرة الى "سعي وزارتها لبناء ​سياسة​ خارجية تخرج البلاد من العزلة الخارجية والملاحقة إلى إقامة علاقات متكافئة مع الجوار، والعمق الإفريقي، و​المجتمع الدولي​".

وأوضحت الوزيرة أن "كثيرا من صلاحيات ​وزارة الخارجية​ كانت قد سلبت في العهود الشمولية، وسادت ما تسمى بالدبلوماسية الرسالية، والدبلوماسية الرئاسية، على عكس ما كان يحدث في النظم الديمقراطية التي أعطت وزارة الخارجية وضعا رياديا متقدما"، وأكدت أن "مهمتنا في الوزارة هي استعادة الدبلوماسية السودانية، بتقاليدها الراسخة، وكواجهة مشرفة للبلاد وقيمها وتنوعها".