أكّد وزير الخارجيّة ​العراق​يّة ​فؤاد حسين​، أنّ "​الحكومة العراقية​ لم تطلب إشرافًا أمميًّا على ​الانتخابات​، وإنّما كيفيّة إيجاد آليّة لمساعدة العراقيّين ومفوضيّة الانتخابات".

وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "العزوف الحاصل عن الانتخابات السابقة ك‍ان سببه ​الفساد​ والتزوير"، مشدّدًا على أنّه "إذا استمرّت ​صواريخ​ "الكاتيوشا"، فلن يكون هناك مراقبون دوليون على الانتخابات". ولفت إلى أنّ "العراق دولة ديمقراطيّة ولا توجد فيها مقاومة"، مبّينًا أنّ "من يطلق الصواريخ هم إرهابيّون ويعملون ضدّ الحكومة والشعب العراقي"؛ وموضحًا أنّ "​إيران​ نفت صلتها بالهجمات الّتي طالت ​السفارة الأميركية​ في بغداد".