اعتبرت مصادر في "​القوات اللبنانية​" لـ"الشرق الأوسط" أن حراك "​التيار الوطني الحر​" في ​بكركي​ شكلي أكثر منه جوهري، موضحة أن "التيار يختلف مع ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في الجوهر ولكنه يريد أن يحافظ على شكلية العلاقة لأن الصدام في الشكل ينعكس عليه سلبا على مستوى ​البيئة​ المسيحية التي تهمه بالأولوية، لذلك يحرص على شكليات العلاقة مع بكركي ويختلف معها في الجوهر بدليل ما حصل حيال طرح الحياد الذي حاول التيار الالتفاف عليه... واليوم يحصل الأمر نفسه عبر الالتفاف على دعوة الراعي لعقد ​مؤتمر​ دولي كي لا يظهر وكأنه على صدام معه تجنبا لتداعيات هذا الأمر عليه".