أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​جورج عطالله​ أن زيارة ​بكركي​ أتت استكمالا للتواصل الدائم بين الفرقين اللذين يلتقيان على طروحات عدة وكان بحث في ثلاثة مواضيع أساسية هي ​الحكومة​، والرسالة إلى ​الفاتيكان​ التي أرسلها التيار أول من أمس، إضافة إلى دعوة ​الراعي​ ل​مؤتمر​ دولي حول لبنان"، مشددا على أن "التيار لا يعارض ​مساعدة​ الدول الصديقة للبنان إنما يرفض تدويل قضيته أو فرض وصاية عليه".

وانتقد من وصفهم بـ"تجار ال​سياسة​" الذين حاولوا الزعم أن بكركي تطرح تدويل ​الأزمة​ اللبنانية، ومؤكدا تأييد "التيار" لعقد مؤتمر دولي لتطوير ​النظام اللبناني​، وفق المبادرة الفرنسية. وقال: "كنا أول من زار الراعي أما الباقون فقد لحقوا بنا"، مشيرا في الوقت عينه إلى أنه سيكون هناك مشاركة شعبية من قبل مؤيدي التيار في التحرك الداعم لبكركي يوم غد السبت.

وشدد في حديث صحافي على ان "التواصل والحديث مع الراعي أثبت أنه لا خلاف بيننا وبينه في قضية الدعوة لعقد مؤتمر دولي بشأن لبنان لأن الهدف ليس تدويل القضية اللبنانية إنما حلها، وهو أكد أنه أطلقها بعد انسداد الأفق الداخلي، إضافة إلى أنه لن يتم التوجه إلى أي خطوة ما لم يكن متوافقا عليها من قبل مختلف الأفرقاء، وهو طلب لذلك، أن يقدم كل فريق ورقته حول نظرته للنظام اللبناني والثغرات التي يجدها في مسار تطبيق ​اتفاق الطائف​ للوصول إلى ورقة مشتركة في هذا الاتجاه".