أكّد الوزير السابق ​سجعان قزي​، أنّ "​بكركي​ ليست مع جهة ضدّ أُخرى، وأبوابها مفتوحة للجميع"، مشيرًا إلى أنّ "المجموعات الشعبيّة الّتي تنتمي إلى ​المجتمع المدني​ و​الثورة​ والنقابات والجامعات والأحزاب، من كلّ الطوائف والمناطق، تداعت إلى زيارة البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، من خلال تحرّك شعبي غدًا".

وركّز في تصريح تلفزيوني، على أنّ "مواقف الراعي هي المواقف الصحيحة، بغضّ النظر عن نتائجها"، كاشفًا عن أنّ "الاتصالات الأولويّة الّتي حصلت بالنسبة إلى طرحَي الحياد والمؤتمر الدولي، كانت نتائجها إيجابيّة ومشجّعة، والبطريرك الراعي سيستكمل هذه الطريق إلى حين إنقاذ ​لبنان​".

وشدّد قزي على أنّ "بكركي لم تكن يومًا سبب انقسام داخلي، وإذا كان المنزعجون من مواقفها، يعتبرون أنّ لبنان يتوحّد إذا سحب البطريرك اقتراحاته، فليقولوا لنا. إذا كانوا يضمنون وحدة لبنان وأنّهم سيدخلون إلى كنف الدولة، فالبطريرك الراعي مستعدّ لإعادة النظر بطروحاته". وأوضحت أنّ "تحرّك الراعي ليست طائفيًّا ولا فئويًّا ولا حزبيًّا، بل لبناني عابر لكلّ الطوائف والأحزاب".

ولفت إلى أنّ "يوم أمس، كان هناك وفد من "​التيار الوطني الحر​" في بكركي، ورئيسه النائب ​جبران باسيل​ تكلّم مع البطريرك الراعي، ورئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ لم يقطع التواصل مع الراعي، فلماذا التصوير بأنّ هناك تباعدًا بين البطريرك و"التيار الوطني"، أو بينه وبين الرئيس عون؟". وأكّد أنّ "البطريركية فوق كلّ الصراعات"، داعيًا جميع الفرقاء إلى "دعم طروحات الراعي، حرصًا على لبنان".