اعتبر عضو كتلة "المستقبل النيابية" النائب ​نزيه نجم​، في حديث تلفزيوني، انه "اذا عمل البعض على تشكيل حكومة على شكل الحكومة الحالية لا نستفيد شيء ولا نحقق اي انجاز، لذا نعمل على الوصول الى حكومة قادرة على الإلتزام بالمعايير الدولية وبالاتفاق الذي حصل في قصر الصنوبر بحضور الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ وفي حينها تم طرح عدة نقاط اساسية ومن ضمنها عملية اعادة اعمار بيروت وإدارة شؤون البلاد والاهم هو استقبال يد العون من الدول الخارجية وبالاخص ​الدول العربية​، وشرط تلك الدول هو العمل لمصلحة البلاد"، متسائلاً "خلال حكومة حسان دياب لماذا لم يتم تعيّن الهيئات الناظمة والادارات؟ والعمل على اي شيء يعطي نتيجة ايجابية للبلاد، بل في المقابل ذهبنا الى البنك الدولي ونحن نمتلك الارقام خاطئة وقمنا بافتعال مشكلة مع ​مصرف لبنان​".

وبيّن نجم ان "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري استقال من منصبه في عام 2019 بناءًا على الدعوات التي اطلقها البعض في الشارع، ولأنه لم يستطع ان يحقق الاصلاحات التي يريدها الشعب، بسبب المعوقات التي كانت تقف امامه"، لافتاً الى ان "هم الحريري الاول والاخير هو انقاذ لبنان والنهوض بلبنان و​الاقتصاد اللبناني​، وهو المرشح الطبيعي لرئاسة الحكومة، فاليوم في لبنان من يمثل ​الطائفة السنية​ الكريمة غيره"، وهو الرئيس الاقوى الذي سافر من بلد الى اخر والتقى بزعماء الدول من اجل ​مساعدة​ بلده"، مشدداً على ان "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ وخلفه رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ لا يريدون للحريري ان يشكل حكومة، ولا يريدون الانطلاق بلبنان".

واشار نجم الى انه "كان هناك نوع من المهادنة السياسية بين الحريري وبعض القوى السياسية الاخرى من اجل توصيل البلد الى بر الامان ولكن هذا الامر شكل عبئاً كبيراً عليه ولم يستطيع تحمله، ورئيس الحكومة المكلف اعلن في العديد من المناسبات انه اذا اراد احد ان يشكل حكومة حقيقية فليتفضل وهو جلس مع عون بحضور رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وقال نحن نؤلف الحكومة بالتعاون والتشارك ولكن للاسف لم يحصل هذا الامر".