لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​، إلى "أنّنا رأينا أنفسنا معنيّين بالاستجابة لكلام ​البابا فرنسيس​ حول الوضع في لبنان، وعبّرنا عن ذلك برسالة أودعناها للقاصد الرسولي السفير البابوي​ في ​لبنان​ المونسنيور جوزف سپيتاري".

وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "البعض أحبّ الاصطياد بالماء العكر، لكن لقطع الطريق عليهم، أؤكّد أنّنا كنّا على تواصل دائم مع الصرح البطريركي، الّذي نكنّ له كلّ الاحترام والتقدير والمحبّة، وكنّا أمس لدى البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، وتكلّمنا مطوّلًا بمواضيع عدّة".

وأوضح أبي خليل، "أنّنا رأينا أنّ هناك رغبةً من البطريرك الراعي أن تُحفَظ الرسالة في أرشيف ​بكركي​. وبما أنّ الرسالة هي ملك المرسَل إليه، استأذنت اليوم القاصد الرسولي، وأرسلتها إلى الصرح البطريركي إلكترونيًّا"، مركّزًا على "أنّنا حزب سياسي، تجاوبنا مع نداء بابا الفاتيكان، الّذي دعانا كمسؤولين سياسيّين إلى القيام بالإصلاحات وتحمّل المسوؤليّات، وكنّا متجاوين جدًّا معه".

وذكر "أنّنا سمعنا من الراعي عدم رضاه عن الاستغلال السياسي للتحرّك غدًا، وقال إنّ التحرّك غير حزبي، وممنوع الشعارات الحزبيّة"، مؤكّدًا "أنّنا نكنّ كلّ الاحترام للصرح البطريركي، ولن نسمح لمَن يريد الاصطياد بالماء العكر، أن يعكّر العلاقة بيننا وبين الراعي وهذا الصرح اللبناني الوطني، حتّى لو تمّ الاستغلال السياسي ضدّنا من بعض المشاركين في التحرّك".

من جهة ثانية، كشف عن أنّ "لا معلومات جديدة حول ملف تشكيل الحكومي، وسمعت أنّ رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ غادر البلد، والكرة في ملعبه"، مشدّدًا على أنّ "العودة إلى الميثاق و​الدستور​ والشراكة الحقيقيّة، المدخل الأسرع لتشكيل حكومة، لبنان بأمسّ الحاجة لها".