أوضح مستشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، ​رامي الريس​ تعليقا على اللقاء مع "لقاء سيدة الجبل" وحركة "المبادرة الوطنية"، أن "رئيس الحزب النائب السابق ​وليد جنبلاط​ أتى تلبية لدعوة من اللقاء والحركة اللذين بادرا لفتح نقاش معه حول القضايا الوطنية والسياسية على اعتبار أن ثمة تقاطعاً كبيراً معه في المواقف السيادية والوطنية التي تؤكد رفض تحويل هوية ​لبنان​ وتشويهها والتعرض لصيغته التعددية والتنوع والحريات العامة".

ولفت الريس في حديث صحفي أنه "كانت هناك وجهات نظر متقاربة حول العناوين الوطنية الكبرى، إلا أن هناك تمايزا أكد عليه جنبلاط لناحية رفضه ​القرار 1559​ وتمسكه بالعودة لمقررات حوار 2006"، مضيفا "الحزب الاشتراكي متموضع اليوم في موقع معارضة التشوهات السياسية والدستورية الكبرى التي يشهدها لبنان في هذا العهد. هناك تواصل مع مختلف القوى السياسية لكنه لا يرتقي إلى مستوى نسج التحالفات السياسية أو الانتخابية، والتي نعتبر أنه من المبكر الحديث فيها، وإن كنا نطالب بتعديل ​قانون الانتخاب​ الذي نعتبره قانونا أرثوذكسيا مقنعا".