علّق النائب ​علي درويش​ على الواقع ال​لبنان​ي، معتبرا انه "وصلنا الى تشابك في الأحداث الداخلية وبالتالي طرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يحتاج الى بحث معمّق للخروج بصيغة توافقية لبنانية نحتاجها للحمة الداخلية في هذه المحطة الزمنية المفصلية" وأضاف "أن الانقسام السياسي اللبناني الداخلي ينعكس على الواقع سياسياً واقتصادياً وقد توّج بعدم قدرتنا على الخروج ب​حكومة​ لبنانية."

وقد دعا درويش السياسيين في ​مجلس النواب​ النوا إلى " التوجّه إلى حدّ أدنى من وحدة وطنية لبنانية لنستطيع الخروج بها، خاصّة أن الانقسامات تنعكس على الداخل اللبناني وتؤدي الى ركود ومراوحة أوصلتنا الى مرحلة عصيبة على كل المستويات، تبقى الدعوة للخروج بوحدة وطنية والخروج بحكومة مرتقبة". وأضاف "إن لبنان اليوم يخوض مخاض بالتجاذبات الاقليمية نلاحظها خلال هذه الفترة مع حكومة جديدة من قبل ​بايدن​، يبدو أن هناك كلام عن الدعم الأميركي إنما لا نزال ضمن مرحلة الترقّب باتجاه أي عملية دوليّة قد تجتمع على مصلحة لبنان لا يزال قيد البحث وقيد التقييم من قبل كل الفعاليات هذا الشيء يعود إلى الداخل اللبناني، وإلى الآن المبادرة الفرنسية اتجاه لبنان لا تزال على الطاولة لم يعلن عن انتهاء هذه المبادرة، فبالتالي الصيغة الدولية الى الآن لا تزال تتراوح رسمياً بالطرح الذي طرحوه الفرنسيين".

وعن الواقع المعيشي قال: "نجتمع في لجنة الاقتصادي النيابي بشكل متواصل للتخفيف من وطأة ​الأزمة​ على مستوى الأسعار مع ​وزارة الاقتصاد​ و​وزارة الشؤون الاجتماعية​ لمحاولة تأمين الحد الأدنى للناس لعبور هذه المرحلة الصعبة، كما أنه لا يمكننا أخذ مبادرات جوهرية وأساسية اقتصادية خاصّة بالتفاوض مع ​صندوق النقد الدولي​ ومع الجهات المانحة إلا إذا كان لدينا سلطة لها من الشرعية الكاملة وتتوج ضمن موضوع حكومة جديدة، عدا عن ذلك عدم الخروج بحكومة هو مراوحة قاتلة ستؤدّي الى كارثة أكثر بما نحن عليه حالياً."