اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​هادي حبيش​، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "كلمة ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ تعبر عن عمق الأزمة الوطنية التي نعيشها"، قائلاً: "نعم للحوار الدولي بالشروط التالية: لا سلاح غير سلاح الشرعية، لا لتوطين الفلسطينيين، اعادة النازحين السوريين الى ديارهم، إيجاد حل للثغرات الدستورية".

بدوره، أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ​فادي سعد​ أنه ""أمس، اليوم وغدا مع حياد لبنان وصولا الى بناء الجمهورية القوية"، لافتاً إلى أننا "مع بكركي من أجل حماية لبنان الرسالة ومن أجل لبنان العيش المشترك ولبنان دولة القانون والمؤسسات".

بدوره، وصف رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميّل كلمة البطريرك الراعي اليوم بأنها "تاريخية وتحاكي ثوابتنا لإنقاذ لبنان وإعادة بنائه على أسس صلبة لمئوية جديدة".

وأشار النائب السابق نديم الجميل إلى أن "بكركي اليوم ردتنا الى أيام النضال النظيف، حيث القضية العليا ومصلحة لبنان تعلوان فوق كل الخلافات السياسة الضيقة"، معتبراً أن "اليوم المواجهة بين خطين، لبنان وحياده واستقراره ام الارهاب والدمار".

من جانبه، أشار رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض إلى أن "خطاب البطريرك الراعي يشكل خريطة طريق واضحة لإنقاذ لبنان"، لافتاً إلى أن "لا خلاص للبنان الا عبر الحياد الذي ينقذنا من صراعات المحاور وعبر عقد مؤتمر دولي لحماية الكيان والدستور"، معتبراً أن "تحرير الدولة أولا من كل سلاح خارج الشرعية وتحريرها من منظومة الفساد. هكذا نستعيد لبنان. هكذا نصنع التغيير". وأضاف: "هكذا نستعيد الاستقرار والنمو وكرامتنا الوطنية".

بدوره اعتبر الوزير السابق خليل الهراوي ان "كلام الراعي يجدد ايماننا بلبنان الوطن السيد والحر، ومواقفه الداعية الى الحياد الإيجابي مسار لانقاذ لبنان الكيان والرسالة من الزوال".