دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاتحاد الإفريقي وشركاء دوليين آخرين، إلى المساعدة لمواجهة الأزمة في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا.
ودان بلينكن الفظائع التي تشير تقارير إلى ارتكابها بإقليم تيغراي، مشيرا إلى "خيبة أمل" متزايدة إزاء تعامل إثيوبيا وإريتريا المجاورة، مع ما وصفه بـ"أزمة إنسانية آخذة في التفاقم".
وأعرب عن "قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء الفظائع المذكورة، والوضع العام الآخذ في التدهور بمنطقة تيغراي في إثيوبيا".
واضاف وزير الخارجية الأميركي: "نطلب من الشركاء الدوليين، خاصة الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين، العمل معنا لمواجهة الأزمة في تيغراي، بما في ذلك عبر التحرك في الأمم المتحدة والكيانات الأخرى المعنية".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا يتهم القوات الإريترية بقتل مئات المدنيين في تيغراي خلال 24 ساعة العام الماضي، في واقعة وصفتها المنظمة بأنها ربما تصل لمستوى الجرائم ضد الإنسانية، في حين رفضت إريتريا هذه الاتهامات.