أشار عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​أسعد درغام​ إلى أن "البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ دعا الى حياد لبنان وعقد ​مؤتمر​ دولي لإنقاذه، ونحن كتيار وطني حر كنا ندعو في كل البيانات الوزارية الى ​النأي بالنفس​ عن الصراعات الاقليمية، وكل مسعى خير للبلد نحن الى جانبه ولا يسعنا إلا أن نكون الى جانب هذا الموقف الوطني"، مبديا خشيته من "محاولة البعض استغلاله لأهداف سياسية"، معربا عن تقديره لمواقف الراعي الذي وصفه ب"الحكيم وإن كلامه كان فوق الصراعات والخلافات".

ولفت درغام في تصريح له، الى اننا "جربنا كل شيء وليس أمامنا سوى الحوار بين بعضنا البعض، فالحوار هو الأساس لحل المشاكل، والاستمرار بالخلافات لا يفيد بشيء ولا أحد يستطيع أن يلغي الاخر، ومحكوم علينا بالتفاهم والجلوس مع بعضنا، فالبلد قائم على التفاهم، وما نأمله بعد كلام الراعي أن يعقد لقاء قريب بين الرئيسين ​ميشال عون​ و​سعد الحريري​ والقيام بمقاربة جديدة كي نصل الى ولادة ​حكومة​، وهذه المقاربة تقوم على الاعتراف بالاخر، وإن ​رئيس الجمهورية​ بموجب ​الدستور​ هو شريك أساسي في التأليف، وكذلك الرئيس المكلف، والاتفاق بينهما ضروري جدا للخروج من هذه ​الأزمة​".