أشار النائب ​أنطوان حبشي​ إلى أنه "من الممكن أن يكون ما طرحه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، بارقة أمل لبداية طريق لحل يساعد كل ال​لبنان​يين"، موضحاً أن "حتى من يرفضون هذا الطرح لديهم مصلحة عميقة لدراسته، ليكون لبنان الذي نعيش كلنا موجوداً ومستمر".

وأكد حبشي، خلال حديث تلفزيوني، أنه لا يرى "في طرح الراعي إنقلابات، بل في كلامه توصيف للواقع"، متسائلاً "هل هناك سلطة في لبنان اليوم تعالج الأزمة المالية والاقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون، أو الفلتان الأمني؟ البطريرك يوصّف الواقع كما هو، وهذا لا يحدد انقلاب على ​رئيس الجمهورية​ ولا اي حزب، ومن يقول عكس ذلك، هذه قراءة بنيّة أصحابها لا نية الراعي".

كما شدد على أن "البطرك يطرح حل للسلطة المأزومة التي لا يمكنها أن تقوم بأي تجرك حقيقي وهي مدعوّة للمشاركة بالحل الذي يطرحه". وأفاد بأن "الراعي لم يسمي وقال انه لا يجب أن يكون هناك جيشين، لكن للأسف "اللي فيه مسلة تحت باطوا بتنعرو". وشدد على ان "من دول لبنان هو من حارب خارج لبنان ومن وضعنا مع العالم العربي كله".

واعتبر أن خطاب البطريرك يتكلم بشكل واضح عن غياب السيادة ويتكلم عن انتهاك السيدة حين تنتهك أجواء لبنان، لكنه بالتأكيد لا يصف "حزب الله" بالإرهابي، والحزب ليس كذلك بدليل أنه سيأتي على حوار البطريرك، ويفكر معنا بالحياد ويريد أن يوفر على لبنان التفلت الأمني".