أشارت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في ​لبنان​ نجاة رشدي، في مداخلة تلفزيونية، الى أن "​الامم المتحدة​ تتابع باهتمام رسائل ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ كما تتابع باهتمام رسائل الشخصيات السياسية والدينية".

وأكدت أن "اللقاء مع البطريرك الراعي كان جيّدا جدا وقد بحثنا الازمة الاجتماعية والمالية والسياسية وتشاركنا قلقنا من الظروف الصعبة والحاجة الملحة للتوصل الى حل، وناقشنا اراء البطريرك الراعي حول موضوع ال​مؤتمر​ الدولي، وانا اوضحت له ان قرار مؤتمر دولي لا يعتمد فقط على الامم المتحدة بل على اطراف دولية مستعدّة للمشاركة وتحرك وقبول على صعيد داخلي لبناني".

ولفتت الى أنه "عمليا على كلّ الجهات الدولية المطالبة بمؤتمر دولي يكون له مشروعا واضحا لتتحرك الامم المتحدة.. والبطريرك الراعي لديه رؤيا في هذا المجال وهو قال انه بالطبع سيكون هناك حوار داخلي قبل ذلك".

وأضافت: "لا يمكن للامم المتحدة ان تتولى دور الدولة او اللاعبين السياسيين أو ان تحلّ محلّ الدولة ونحن نحترم سيادة لبنان والحلّ ب​تشكيل الحكومة​ ليس بيد ​المجتمع الدولي​ ونحن طالبنا مرارا وتكرار بالتسريع في ولادة الحكومة".

واعتبرت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان أنه "اذا كان هناك مشروعا واضحا واتفاقا من جهات لبنانية واضحة ودعم من المجموعة الدولية لدعم لبنان يمكن ان يكون هناك مؤتمرا دوليا ولكن لن يكون هناك مؤتمرا كهذا لأن البطريرك طلب ذلك وحيدا أو لأن الامم المتحدة قررت".