أشار رئيس جمعية المودعين اللبنانيين، حسن مغنية، إلى أن "هذه التحركات لن تكون الأخيرة، لأننا لدينا قضية وإذا لم نتحرك من أجلها ستتناسى وتموت، وستعود هذه الطبقة كلها المؤلفة من المصارف والسلطات السياسية لـ "تركب على ضهرنا"، لافتاً إلى أنه اليوم "بعد 15 شهراً على بداية الأزمة الحكومة لم تجتمع مع ​المصرف المركزي​ و​جمعية المصارف​، وهم لا يستطيعون الجلوس سوية لإيجاد خطة لمعرفة ما الذي سيقومون به بالمرحلة المقبلة".

ولفت إلى أن "المودعين الذين يتم شراء اللقاح من خلال أموالهم المتبقية في المصارف يريدون ان يتلقوا اللقاح ايضا إذا كان اتحاد ​نقابات موظفي المصارف​ يريد ذلك"، متسائلاً "ما هي ضمانتنا كمودعين بعد سنة ونصف على بداية الأزمة؟ لا الحكومة ولا المصارف أعطونا ضمانة. نحن ندعي الناس لألا تسحب أموالها على سعر 3900 ليرة، وألا يعطوهم الحل الذي يريدونه إن لم يكن مضطراً، فليأتي الحل من عندهم".

كما أفاد بأن "المصارف تتعامل بقرصنة وذل ونصب واختيال على تحويل ودائع المودعين الملغومة، وكل هذا مرفوض جداً"، مشيراً إلى أن "المودع اليوم لا يمكن أن يقول للدولة أعطني أموالي لأن أمواله لدى المصارف، لكن ما الذي قامت به المصارف تجاه الدولة اليوم! فلتتفضل هذه السلطة الفاشلة والمهترئة لتعرف كيف ترد لنا حقنا في وقت ​القطاع المصرفي​ يدمر نفسه بنفسه، في محاولة لإعادة الثقة به".