افادت معلومات لـ"الجمهورية" انّ رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ يعقد إجتماعات سياسية وديبلوماسية بعيداً من الاضواء، لرصد المواقف من عملية التأليف، بعدما تحولت هذه المحطة مفتاحاً لمرحلة الإعمار والتعافي فور ​تشكيل الحكومة​، لتنطلق برامج الدعم الخارجية عن طريق الهبات او العقود و​القروض​ المخصّصة لقطاعات مختلفة، ولا سيما منها تلك التي تعني حياة اللبنانيين اليومية، وخصوصاً في قطاع ​الطاقة​ والخدمات الطبية والتربوية.

وذكرت اوساط تيار "المستقبل" لـ"الجمهورية" انّ عقبات كبيرة لا تزال تحول دون التوافق على ​التشكيلة الحكومية​ وتعوق ولادتها، بالصيغة التي تحدثت عنها المبادرة الفرنسية التي ما زالت مطروحة على الساحة الدولية، وهي تحظى بالإجماع ولم تتقدّم عليها اي مبادرة اخرى.