رأى المحامي أنطوان نصرالله في حديث تلفزيوني ان "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ صعّد بموقفه أكثر ما يمكن خلال التجمع الذي حصل في ​بكركي​ السبت الماضي، وهو نزع المرجعية ​المسيحية​ من الزعماء الموجودين ووضعها بين يديه لأنهم لا يهتمون بالشعب".

ولفت إلى ان "الراعي بموقفه قال لهم أنا المرجعية، وهناك شخص واحد يمكنه ان يقرب وجهات النظر هو ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ لكنه لن يقدم على هذا الأمر أولا بسبب المستشارين الموجودين حوله وثانيا لأنه عاجز عن إيجاد الحلول والضرب بيد من حديد، وعاجز عن ​محاربة الفساد​ للأسف".

ودعا نصرالله إلى "تشكيل حكومة انقاذ لا تكون على شاكلة الحكومة الحالية"، معتبرا ان "لعبة الاقليات والأكثريات في مجلس النواب ساقطة ولو كان المجلس يحترم نفسه لاستقال لأن التحالفات التي على أساسها تشكل "فارطة"، مشددا على انه "لن نرضى بارجاء الانتخابات النيابية المقبلة التي يعمل البعض على نسفها".

ورأى انه "لم يتم تشكيل حكومة إلى اليوم لأن الفريق المقرب من رئيس الجمهورية يريد ضمان مستقبل شخص واحد هو رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل"، ذاكرا انه هناك 3 شروط لتشكيل الحكومة "إما رفع العقوبات الأميركية عن باسيل أو الثلث المعطل بيد فريق باسيل أو وعد من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن يكون الرئيس المقبل للجمهورية".