اعلنت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ الفلسطينية، ان "​إسرائيل​ تستغل الأعياد الدينية لتصعيد الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم"، موضحة ان "هذه الاعتداءات تكررت في تل الرميدة ب​الخليل​ والمناطق المتاخمة للمستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين في العديد من المناطق الفلسطينية والتي تزامنت مع الاحتفالات اليهودية بـ"عيد المساخر" وهو أمر ليس بالغريب".

وأوضحت الوزارة أنه "في كل مناسبة وكل احتفالية إسرائيلية نشهد جملة من الاعتداءات على ​الفلسطينيين​ وممتلكاتهم، وفي كل مرة يخرج علينا أكثر من مسؤول إسرائيلي برزمة من "التبريرات" لتهوين تلك الاعتداءات ووضعها تحت لافتة "التصرفات الاحادية"، و"تصرفات فتية هامشيين"، وغيرها من الذرائع والتبريرات الواهية للتغطية على جرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لإخفاء كون تلك العناصر مجموعات منظمة تنتشر على طول ​الضفة الغربية​ وعرضها، وتتمتع بإسناد وحماية المؤسسة السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال، وتواصل ارتكاب جرائمها بالاعتماد على نظام قضائي يوفر لها الحصانة اللازمة كجزء لا يتجزأ من ​منظومة​ الاحتلال حيث غالبا ما يوجه التهم وينكل بالضحية الفلسطيني ويفتح أبواب الهروب والحماية القانونية في وجه الجاني عناصر ​الإرهاب​ اليهودي".