اشارت مصادر ​بكركي​ لـ"الانباء" الكويتية، الى ان الحراك الذي شهده "سبت الراعي" كان بداية الكلام لا مسك الختام، وان هناك تحضيرات لحشد التأييد في الداخل والخارج، حتى الخروج من هذه المرحلة السياسية الخانقة، ولا ترقب ولا انتظار، لقد راهنوا على تغيير الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، والآن يراهنون على تعلم خلفه ​جو بايدن​، النطق بالفارسية، وعلى استيعاب المبادرة الفرنسية، أو إجهاضها وتشويه الاستحقاقات الدستورية، تمهيدا لبقائهم مع هذه الأوضاع الشاذة، والمدمرة، لكن البطريرك ​بشارة الراعي​ رفع شعار "لا تسكتوا" وكرره 17 مرة في خطاب السبت".