أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​، في تصريح تلفزيوني، الى أن "​اتفاق الدوحة​ أدخل أعراف الى الطائف، والأخير يوصلنا بسولة الى ​الغاء الطائفية​ و​العلمانية​ ان نفذناه بحذافيره".

وأعلن أنه "نحن مع طرح ​بكركي​ وكننا لم نكن هناك نظرا لتفشي ​فيروس كورونا​ وكان هناك عدد كراسي محدود ولم يكن هناك دعوات رسمية لأحد وبالتالي لم يكن هناك طلب لحضورنا، نحن بال​سياسة​ لسنا بعيدين عما يجري، وموضوع التدويل موجود وليس غريبا عنا، ونحن ذاهبون الى تدويل أكبر عبر المبادرة الفرنسية و​البنك الدولي​".

واعتبر الصايغ أن "هدفنا من أجل ​لبنان​ ولس صفقات ثنائية على حساب لبنان، والتدويل بهذه الظروف"، مشيرا ردا على سؤال الى أن "الهتافات التي صدرت من بعض الجمهور في بكركي غير مقبولة، وبكركي ليست بهذا الجو لكن لا يمكن ضبط الجماهير، ونحن لسنا خائفين من التعاطي مع دول العالم، لكن حريصون على دورنا اللبناني ولا نريد أن نضيعه".

وشدد عضو اللقاء الديمقراطي على أن "البطريرك الراعي راكم مواقف، وكل القوى السيادية تراكم معه والجهور اللبناني تعب، وحاول البطريرك أن يعالج الوضع القائم حكوميا مع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، وهو ونحن عجزنا، وواضح أنه قبل الصيف لن يكون هناك حكومة، وبهذا الجو لا خيارات للبطريرك، وإن بقي لبنان بما هو عليه يجب أن يذهب الى التدويل ولا حل سوى ذلك".