احالت الهيئة الوطنيّة للبحوث العلميّة إلى مندوبة ​لبنان​ الدائمة لدى الأمم المتحدّة في ​نيويورك​ السفيرة امل مدللي التقرير المتعلق بالتلوّث الكبير جرّاء تسرّب مواد نفطيّة امتدّت إليه بحراً من جهة ​فلسطين​ المحتلّة، لإيداعه المراجع المعنيّة في الأمم المتحدّة. ويبيّن التقرير حجم الاضرار التي يمكن وصفها بالكارثة البيئية وقد تستغرق عملية إزالتها سنوات طويلة.

هذا ووجّه وزير الخارجيّة والمغتربين في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ شربل وهبه رسالة إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدّة ​أنطونيو غوتيريس​ والمديرة التنفيذيّة لبرنامج الأمم المتحدّة للبيئة إنغر أندرسون، طالباً المساعدة والمؤازرة التقنيّة للبنان، مشددّاً على "ضرورة قيام ​الامم المتحدة​ بتحديد اسباب هذا التسرب ومن هي الجهة المسؤولة عنه، ليتمكّن لبنان من المطالبة بالتعويض عن الأضرار البيئية الجسيمة التي لحقت به والتي تعتبر كارثة بيئية لا طاقة له على معالجتها والحد من اضرارها المتمادية".