أعرب المتحدّث باسم مفوضية ​الأمم المتحدة​ السامية لشؤون ​اللاجئين​، بوريس تشيشيركوف، عن القلق من "تصاعد أعمال ​العنف​ في شمال غرب ​نيجيريا​"، حيث تنشط مجموعات مسلّحة، ما بدفع السكّان إلى الفرار إلى منطقة مرادي الحدوديّة في ​النيجر​، حيث يتزايد انعدام الأمن أيضًا.

وأشار في تصريح، إلى أنّ "خوفًا من المجموعات المسلّحة والمواجهات الإثنيّة، فرّ أكثر من 7660 لاجئًا من نيجيريا إلى مرادي هذا العام، كما نزح 3500 نيجيري داخل البلاد"، موضحًا أنّ "معظمهم من النساء والأطفال الّذين نزحوا في أعقاب الهجمات الأخيرة في ولاية سوكوتو النيجيريّة".

وبيّن أنّ "منطقة مرادي في جنوب النيجر تستقبل حوالي 100 ألف نازح، بينهم 77 ألف لاجئ نيجيري فرّوا من الهجمات المتواصلة في ولايات كاتسينا وسوكوتو وزامفارا، الواقعة في شمال غرب نيجيريا".

وتعمل المفوضية السامية للاجئين بالتعاون مع السلطات النيجيريّة، على نقل اللاجئين إلى مواقع أكثر أمانًا بعيدًا عن الحدود، وفي بلدات تتوافر فيها الخدمات الأساسيّة والمساعدات. في هذا السياق، تمّ نقل 11320 نازحًا إلى قرى أخرى منذ تشرين الأوّل 2019.