تمنى حراك المتعاقدين في بيان، بعد اجتماع عقده عبر تقنية "زوم"، على "المعنيين في ​وزارة التربية​، التريث في الدعوة للعودة إلى التعليم المدمج والحضوري في ​المدارس​ والثانويات، خصوصا في ظل استفحال جائحة ​كورونا​ التي تحصد كل يوم من اللبنانيين، الأمر الذي يشكل خطرا على المدرس والتلميذ والأهل والكوادر التربوية".

وأشار إلى أنه "تضاف إلى الظروف الصحية، الظروف الاقتصادية التي تستوجب بدل نقل ماديا، في ظل الغلاء الحاد والارتفاع المستمر لسعر صرف ​الليرة​ مقابل ​الدولار​ الأجنبي، الذي يستدعي زيادة الأعباء الاقتصادية على الأهل والطالب والأستاذ، لا سيما المتعاقد الذي يعاني ضعفا لأن آلية قبضه مستحقاته ليست شهرية".

وإذ لفت إلى أن "الأساتذة لم يتلقوا ​اللقاح​ المقدم من ​وزارة الصحة العامة​"، رأى أن "إمكانية الإصابة بالفيروس المتحور قد تكون أقوى وتؤثر على صحة الجميع". ودعا إلى "الاستمرار في التعليم عن بعد حتى نهاية ​العام الدراسي​"، داعيا "كل الأطراف المعنية إلى التريث والنظر بمسؤولية لجهة إعادة فتح المدارس بالصيغة الحضورية، لما يقتضيه الوضع الصحي والصالح العام، حتى لا تكون العواقب وخيمة، ونحن نشهد إنهيارا صحيا بكل ما للكلمة من معنى".